The 2-Minute Rule for الثقافة التنظيمية
The 2-Minute Rule for الثقافة التنظيمية
Blog Article
ونعرفها في مقالنا هذا بأنها منظومة القيم الأساسية التي تتبناها المنظمة، والفلسفة التي تحكم سياستها تجاه جمهورها، والطريقة التي يتم إنجاز المهام بها، والافتراضات والمعتقدات التي يتشارك منتسبوها في الإيمان بها والالتفاف حولها.
إعجاب إعجاب احتفال الدعم أحببته حكيم ضحك تعليق
دراسة الجدوى التنظيمية والإدارية – أهميتها وطريقة إعدادها
بعض الممارسات الهامة التي تساعد على الحفاظ على الثقافة وتعزيز الثقافة التنظيمية كما هو موضح في الرسم البياني التالي:
في منظمة ذات ثقافة القوة، يحتفظ بالسلطة عدد قليل من الأفراد الذين ينتشر تأثيرهم في جميع أنحاء المنظمة. هناك عدد قليل من القواعد واللوائح في ثقافة القوة.
المجتمع: الشعور بالانتماء إلى مجموعة من الأشخاص تشترك في نفس المبادئ والأهداف والقيم. يمكن أن يكون بناء المجتمع بسيطاً مثل تحديد أوقات دردشة فيديو جماعية محددة.
الثقافة التنظيمية هي نظام من القيم والمعتقدات والافتراضات حول المنظمة التي تشكل كيفية تصرف الأشخاص وتفاعلهم، وكيفية اتخاذ القرارات، وكيفية إجراء أنشطة العمل.
تشمل أهميّة تعرّف على المزيد وتأثير الثقافة التنظيمية على المنظمات بشكلٍ عام ما يأتي:[٢]
– المقصود بالشدة .. يقصد بالشدة هنا درجة التزام العاملين و تمسكهم بالسلوكيات ،و المعايير و المبادئ .
كما يجب على المنظمات التي تحاول تغيير ثقافتها أن تحرص على عدم التخلي عن جذورها والتخلي بشكل أعمى عن كفاءاتها الأساسية ولكن المميزة.
تحدد هذه الخاصية للثقافة التنظيمية الدرجة التي يُتوقع بها من الموظفين أن يكونوا دقيقين في عملهم.
فالثقافة غالبا ما تولد الالتزام، وتحل محل المصالح الشخصية.
تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وأيضاً تؤثر البيئة المادية لمكان العمل على الثقافة التنظيمية، حيث تختار العديد من الشركات نظام المكتب المفتوح (تخصيص صالة مُتّسعة لا تفصل بينها جدران أو حواجز مرتفعة لموظفين الإدارات والأقسام في المنظّمة) ونظام الإضاءة الطبيعية وتقوم الإدارة بتضمين امتيازات مثل الصالات الرياضية في مكاتب العمل ووسائل الراحة في غرفة الاستراحة.